وأخرجه أحمد (١١٠٣٠)، ومسلم (٩٧٩): (١) من طريق سفيان بن عُيينة، بالإسناد الأول. وأخرجه الترمذي (٦٢٧)، وابن حبان (٣٢٧٥) من طريق محمد بن بشار وحدَه، بالإسناد الثاني. وأخرجه أحمد (١١٥٧٦) عن عبد الرحمن بن مهدي، به. وأخرجه أحمد (١١٤٠٥) و (١١٧٤٧) عن محمد بن جعفر، عن شعبة وحدَه، به. وهو في "موطأ" مالك ١/ ٢٤٤، ومن طريقه أخرجه البخاري (١٤٤٧)، وأبو داود (١٥٥٨). وأخرجه أحمد (١١٧٠٧)، والبخاري (١٤٠٥)، ومسلم (٩٧٩): (٢)، والترمذي (٦٢٦)، وابن ماجه (١٧٩٩) من طرق، عن عَمرو بن يحيى، به. وروايةُ ابن ماجه في ذكر زكاة الإبل فحسب وتفصيلِ نِصابها. وأخرجه مسلم (٩٧٩): (٣) من طريق عُمارة بن غَزِيَّة، عن يحيى بن عُمارة، به. وسيأتي برقمي (٢٤٤٦) و (٢٤٧٣) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، وبرقم (٢٤٨٧) من طريق يحيى بن سعيد وعُبيد الله بن عمر، وبرقم (٢٤٨٤) من طريق رَوْح بن القاسم، ثلاثتهم عن عَمرو بن يحيى، وبالأرقام: (٢٤٧٦) (٢٤٨٣) و (٢٤٨٥) من طريق محمد بن يحيى بن حَبَّان، كلاهما (عَمرو ومحمد) عن يحيى بن عمارة، به. وسيأتي أيضًا بالأرقام (٢٤٧٤) و (٢٤٧٥) و (٢٤٨٦) من طرق أخرى عن أبي سعيد الخدري ﵁. قوله: "أَوْسُق"، جمع: وَسْق، وهو ستُّون صاعًا، والمعنى: إذا خرجَ من الأرض أقلُّ من ذلك في المَكيل فلا زكاةَ عليه فيه، وبه أخذَ الجمهور، وخالفَهم أبو حنيفة وأخذَ بإطلاق حديث: "فيما سقته السماء العُشْر .. " الحديث. "خمس ذَوْد" الرواية المشهورة بإضافة خمس، ورُوي بتنوينه على أنَّ "ذَوْد" بدلٌ منه، والذَّود من الثلاثة إلى العشرة، لا واحدَ له من لفظه، وإنما يُقال في الواحد: بعير، وقيل: بل =