وأخرجه أحمد بنحوه (٦١٨٠)، وابنُ حبان (٧٣٤٠) من طريقين عن عُمر بن محمد، بهذا الإسناد. ولفظُه عند ابن حبان: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاقُّ لوالديه، ومُدمنُ الخمر، والمنَّان بما أعطى". ولأطراف الحديث شواهد، ينظر الحديث بعده، وينظر التعليق على "مسند" أحمد. قال السِّنديّ: قوله: "لا ينظر الله إليهم" أي: نَظَرَ رحمة أوّلًا، وإلا فلا يغيبُ أحدٌ عن نظره، والمؤمن مَرْحومٌ بالآخرة قطعًا. و "المُتَرَجِّلَة" التي تتَشَبَّهُ بالرِّجال في زِيِّهم وهيئاتهم، فأمَّا في العلم والرأي فمحمود و "الدَّيُّوث" هو الذي لا غَيْرَة له على أهله، "لا يدخلون الجنة": لا يستحقون الدخولَ ابتداءً، "والمُدْمِن الخمر" أي: المُديم شُرْبَهُ الذي مات بلا توبة. (١) في (ك): المدرك. (٢) قوله: "لا يكلمهم الله. . ." إلخ، هو على لفظ الآية (٧٧) من سورة آل عمران ببعض تقديم وتأخير: ﴿وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾، ومثلُها في سورة البقرة (١٧٤) دون قوله: ولا ينظر إليهم. (٣) في (ر) ونسخة في هامشي (م) و (هـ): والمنَّان بما أعطى. (٤) إسناده صحيح، محمد: هو ابن جعفر. وهو في "السُّنن الكبرى" بالأرقام: (٢٣٥٥) و (٦٠٠٧) و (٩٦٢١) و (١٠٩٤٦)، ولم يتكرر فيها قوله: خابوا وخسروا، إلا في الرواية الأولى، وجاء في الروايتين الأوليين: "المُسْبِلُ إِزارَه خُيلاءَ". وأخرجه مسلم (١٠٦)، وابن ماجه (٢٢٠٨) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد، وقرنَ به =