وأخرجه مسلم (٨٣) عن محمد بن رافع، بهذا الإسناد، وقرنَ به عَبْدَ بنَ حُميد. وهو في "مصنّف" عبد الرزاق (٢٠٢٩٦)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٧٦٤١)، وابن حبان (١٥٣)، وعند عبد الرزاق: .. "ثم حجٌّ مبرورٌ أو عُمرة". وأخرجه بنحوه أحمد (٧٥١١) و (٧٨٦٣) و (٩٠٣٨)، والترمذي (١٦٥٨)، وابن حبان (٤٥٩٧) و (٤٥٩٨) من طرق، عن أبي هريرة، به. وسيأتي عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، به، برقم (٣١٣٠)، ومن طريق إبراهيم بن سعد، عن الزُّهري، برقم (٤٩٨٥) مختصرًا. (١) مَخْرَمَة: هو ابن بُكير بن عبد الله بن الأشجّ، وقد اختُلف في سماعه من أبيه، فقد نفاه المصنف كما سلف بإثر الحديث (٤٣٨)، وأحمد، وغيرُهما، وأثبته مالك ومعن بن عيسى كما ذكر النووي في "شرح صحيح مسلم" ٣/ ٢١٤، ونقل عن ابن معين وابن أبي خيثمة أنه يقال: وقع إليه كتاب أبيه، ولم يسمع منه. ثم إنه اختُلف عليه في إسناده، والصحيح فيه أنه من كلام كعب الأحبار كما سيأتي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٣٥٩) و (٤٣١٤). وأخرجه ابن حبان (٣٦٩٢) من طريق أحمد بن عيسى، عن عبد الله بن وَهْب، بهذا الإسناد. وخالف مَخْرَمَةَ بنَ بُكير كلٌّ من رَوْحِ بن القاسم، وسليمانَ بن بلال، وعبدِ العزيز بن المختار، والدَّراوَرْدِيّ، وابن أبي حازم، ووُهَيْبِ بن خالد، فرَوَوْه عن سُهيلِ بن أبي صالح، عن أبيه، عن مِرْدَاس الجَنْدَعيّ، عن كعب الأحبار قولَه، وهو الصحيح، كما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ٨٦. وأخرجه ابن ماجه (٢٨٩٢) من طريق صالح بن عبد الله بن صالح العامري، عن يعقوب بن =