وفي أن "جهاد المرأة الحج" شاهد من حديث عائشة ﵂ سيأتي برقم (٢٦٢٨) وهو عند البخاري (٢٨٧٥) عنها أنها قالت: استأذنتُ النبيَّ ﷺ في الجهاد، فقال: "جِهادُكُنَّ الحجُّ"، وتنظر بقية شواهد الحديث في التعليق على حديث "المسند" (٩٤٥٩). (١) في هوامش النسخ الخطية: كيوم. نسخة. (٢) إسناده صحيح، منصور: هو ابن المعتمر، وأبو حازم: هو سَلْمان الأشجعي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٥٩٣). وأخرجه أحمد (٧٣٨١) و (٩٣١١) و (١٠٢٧٤) و (١٠٤٠٩)، والبخاري (١٨١٩) و (١٨٢٠)، ومسلم (١٣٥٠)، والترمذي (٨١١)، وابن ماجه (٢٨٨٩)، وابن حبان (٣٦٩٤) من طرق، عن منصور بن المُعتمر، بهذا الإسناد، وعند الترمذي: "غُفر له ما تقدَّم من ذنبه" بدل: "رَجَعَ كما ولدَتْه أُمُّه". وأخرجه أحمد (٧١٣٦) و (٩٣١٢)، والبخاري (١٥٢١)، ومسلم (١٣٥٠) (ولم يسق لفظه) من طريق سيّار أبي الحكم، عن أبي حازم، به، وعند البخاري: "مَنْ حَجَّ لله … ". قال السِّندي: قوله: "فلم يرفُث"، الرَّفَثُ: القولُ الفُحش، وقيل: الجماع، وقيل: اسمٌ لكل ما يريده الرجلُ من المرأة والفِسقُ: ارتكابُ شيءٍ من المعصية، والظاهر أن المرادَ نفيُ المعصيةِ بالقول والجوارحِ جميعًا. (٣) في (م): وإنّي.