(٢) إسناده حسن من أجل عطاء بن السائب، وقد روى سفيان بن عُيينة عنه قبل الاختلاط، وبقية رجاله ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٦٨). وأخرجه أحمد (٢٤١٣٤) عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وفيه: مَفْرِق، بدل: مَفَارق. وأخرجه أحمد (٢٦٢٧٢) عن علي بن عاصم، عن عطاء بن السَّائب، به، وفيه: مَفْرِق، أيضًا، وزيادة قوله: وهو مُحْرِم. وسلف قبله بأسانيد صحيحة، دون قوله: بعد ثلاث، لكن تتقوَّى هذه الزيادة برواية شريك بن عبد الله في الحديث بعده، وبرواية حمَّاد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، به، عند أحمد (٢٤٩٣٤) وفيها: بعد أيام. وينظر ما سلف برقم (٢٦٩٣) وتنظر باقي رواياته ثمّة. (٣) في هامش (ك): مفارق. (نسخة). (٤) حديث صحيح دون قوله: بعد ثلاث، وهي زيادة قوية كما سلف في الحديث قبله، شَرِيك - وهو ابن عبد الله النَّخَعيّ - صدوقٌ يُخطئ، كما ذكر الحافظ ابن حجر في "التقريب"، وبقية رجاله ثقات. أبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله السَّبِيعي، والأسود: هو ابن يزيد النَّخعي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٦٩)، وفي آخره زيادة: وهو محرم. وأخرجه أحمد (٢٤٧٨٢)، وابن ماجه (٢٩٢٨)، وابن حبان (٣٧٦٨) من طرق، عن شريك، بهذا الإسناد، دون قوله عند أحمد: بعد ثلاث، وعند ابن ماجه وابن حبان زيادة: وهو مُحْرِم. =