(٢) في (ك): كما، وبهامشها: ما. (نسخة). (٣) في (هـ) والمطبوع: ولكني. (٤) خبرُ قِرانِهِ ﷺ صحيح بغير هذه السياقة، وهذا إسناد حسن، معاوية بن صالح - وهو الأشعري - ويونس - وهو ابن أبي إسحاق السَّبِيعي - صدوقان، وبقية رجاله ثقات. حجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وأبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله السَّبِيعي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٩١). وأخرجه بأطول منه أبو داود (١٧٩٧) - ومن طريقه البيهقي في "السُّنن" ٥/ ١٥ - عن يحيى بن معين، بهذا الإسناد. قال البيهقي: كذا في هذه الرواية: "وقرنتُ" وليس ذلك في حديث جابر بن عبد الله حين وصفَ قدومَ عليٍّ وإهلالَه، وحديثُ جابر أصحُّ سندًا وأحسنُ سياقةً، ومع حديث جابر حديثُ أنس بن مالك. اهـ. لكن الحافظ ابن حجر صحّح لفظة "وقرنت" في "فتح الباري" ٣/ ٤٢٩ مع أنه قال في "تقريبه" في يونس بن أبي إسحاق: صدوق يهم قليلًا، وصححه أيضًا أبو العباس القرطبي في "المفهم" ٣/ ٣٥٩. وأمَّا حديث جابر فسيأتي برقم (٢٧٤٣) وفيه قوله ﷺ: "بِمَ أَهْلَلْتَ؟ " قال: قلتُ: اللهمَّ إني أُهِلُّ بما أهلَّ به رسولُ الله ﷺ، ومعي الهَدْي، قال: "فلا تَحِلَّ"، وسيأتي في الرواية (٢٧٤٤) قولُه ﷺ له: "فأَهْدِ وامْكُثْ حَرَامًا كما أنتَ"، وسلف في الرواية (٢٧١٢) قولُه ﷺ: "لو اسْتَقْبَلْتُ من أمري ما اسْتَدْبَرْتُ لم أسُق الهَدْيَ وجعَلتُها عُمرة"، وهي روايات صحيحة. وأمَّا حديثُ أنس ﵁؛ فأخرجَ البخاريّ (١٥٥٨) ومسلم (١٢٥٠) عنه قال: قَدِمَ عليٌّ ﵁ على النبيّ ﷺ من اليمن فقال: "بمَ أَهْلَلْتَ؟ " قال: بما أَهلَّ به النبيُّ ﷺ. فقال: "لولا أنَّ معي الهَدْيَ لأَحْلَلْتُ". وقوله: "سُقْتُ الهَدْيَ وقرنتُ" جاء أيضًا من حديث أنس ﵁ عند أحمد (١٢٥٠٢) وفي: إسناده أبو أسماء الصيقل، وهو مجهول. =