(١) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث الهُجَيميّ، ومُطَرِّف: هو ابن عبد الله بن الشِّخِّير، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٩٢). وأخرجه أحمد (١٩٨٣٣)، ومسلم (١٢٢٦): (١٦٧)، وابن حبان (٣٩٣٨) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، وفيه زيادة: وقد كان يُسَلمُ عليَّ حتى اكْتَوَيْتُ، فتُرِكْتُ، ثم تَرَكتُ الكيَّ فعاد. (لفظ مسلم، ويعني ﵁ أنه تُسلِّمُ عليه الملائكة). وأخرجه بنحوه أحمد (١٩٨٩٥)، ومسلم (١٢٢٦): (١٦٥) و (١٦٦)، وابن ماجه (٢٩٧٨) من طريق سعيد بن إياس الجُريري، عن أبي العلاء يزيد بن الشِّخِّير، وابنُ حبان (٣٩٣٧) من طريق خالد بن دُرَيْك، كلاهما عن مُطَرِّف، به. وأخرج أحمد (١٩٩٠٧)، والبخاري (٤٥١٨)، ومسلم (١٢٢٦): (١٧٢) و (١٧٣)، والمصنف في "السنن الكبرى" (١٠٩٦٥) من طريق أبي رجاء العُطاردي، عن عمرانَ قال: (واللفظ للمصنِّف): نزلت آية المتعة - يعني متعة الحج - في كتاب الله، وأمرَ بها رسولُ الله ﷺ، لم تنزل آيةٌ تنسخُ آيةَ مُتْعة الحجّ، ولم يَنْهَ عنها رسولُ الله ﷺ حتى مات، قال رجلٌ برأيه ما شاء. وسيأتي بعده من طريق قتادة، وبرقم (٢٧٢٨) من طريق محمد بن واسع، كلاهما عن مُطَرِّف، به. (٢) فوقها في (م): حجّة.