(٢) في (م) وهامش (ك): عنها، وفوقها في (م): عنهما. (٣) في هامش (ك) وفوقها في (م): فيها. (٤) إسناده صحيح، عَمرو بن عليّ: هو الفلَّاس، وخالد: هو ابن الحارث، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدُوسي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٩٣)، وفيه: سعيد، بدل: شعبة، وأشار المِزِّي إلى هذه الرواية في "التحفة" (١٠٨٥١)، وينظر كلام الدارقطني الآتي ذكره. وأخرجه مسلم (١٢٢٦): (١٦٨) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد، وفيه: بعث إليَّ عِمْرانُ بنُ حُصين في مرضه الذي تُوفِّيَ فيه فقال: إني كنتُ مُحَدِّثَكَ بأحاديثَ لعلَّ الله أن ينفعَك بها بعدي، فإنْ عِشْتُ فاكْتُمْ عنِّي، وإن متُّ فحَدِّثْ بها إنْ شئتَ، إنه قد سُلِّم عليّ، واعلم أن نبي الله ﷺ قد جمع بين حجٍّ وعُمرة … الحديث. قال الدارقطني في "التتبُّع" (٤٦): حديث شعبة عن حُميد بن هلال صحيح، وحديث قتادة إنما رواه غُندر عن سعيد بن أبي عروبة، لا عن شعبة، ولم يروه فيما أعلم عن شعبة غير بقيَّة. انتهى. وسلفت رواية شعبة عن حُميد في الحديث قبله. وأخرجه أحمد (١٩٨٤١ - بلفظ رواية مسلم السالفة) عن محمد بن جعفر، ومسلم (١٢٢٦): (١٦٩) من طريق عيسى بن يونس، كلاهما عن سعيد بن أبي عَروبة، عن قتادة، به. وأخرجه بنحوه أحمد (١٩٨٤٢) من طريق معمر، وأحمد أيضًا (١٩٨٥٠)، والبخاري (١٥٧١)، ومسلم (١٢٢٦): (١٧٠) من طريق همَّام، كلاهما عن قتادة، به. وسلف قبله من طريق حُمَيْد بن هلال، عن مُطَرِّف، به. قال السِّندي: قوله: "قال فيهما رجلٌ برأيه" أي: عُمر؛ فإنه كان ينهى عن الجمع، كعثمان. (٥) إسناده صحيح، أبو داود: هو سليمان بن سَيْف الحَرَّاني، وإسماعيل بن مسلم: هو العَبْدي البَصْري. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٩٤). وأخرجه مسلم (١٢٢٦): (١٧١) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد، عن إسماعيل بن مسلم، به بلفظ: تمتّع نبيُّ الله ﷺ وتمتَّعْنا معه. =