وستأتي هذه الزيادة من طريق عُبيد الله بن عبد الله بن عُمر، عن أبيه برقم (٢٧٥٠). وجاء عند مسلم في أوّله: أن رسول الله ﷺ كان إذا استَوَتْ به راحلتُه قائمةً عند مسجد ذي الحُلَيْفَة أَهَلَّ فقال: "لبَّيك اللهمَّ لبَّيْك … "، وسلف هذا في الحديث قبله من طريق سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه. وسيأتي بعده من طريق مالك، عن نافع، به. (١) فوقها في: (م): أنه كان يقول، ووقع اللفظ في (ر): أنه كان يقول قال: إن تلبية. (٢) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٧١٥). وهو في "موطَّأ" مالك ١/ ٣٣١ - ٣٣٢، ومن طريقه أخرجه أحمد (٤٨٩٦)، والبخاري (١٥٤٩)، ومسلم (١١٨٤): (١٩)، وأبو داود (١٨١٢)، وابن حبَّان (٣٧٩٩). وعند مالك ومسلم وأبي داود زيادة ابن عمر في التلبية، وستأتي في الحديث بعده من طريق عُبيد الله بن عبد الله بن عُمر، عن أبيه. وسلف قبله من طريق زيد وأبي بكر ابنَيْ محمد بن زيد، عن نافع، به. (٣) في المطبوع: لبَّيك اللهم لبَّيك، وجاءت لفظة "اللهم" في هامش (ك) دون علامة نسخة أو صحة.