(٢) إسناده صحيح، عِمْران بن يزيد: هو عِمْران بن خالد بن يزيد الدِّمشقي، وشعيب: هو ابن إسحاق، وابنُ جُريج: هو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز وقد صَرَّح بالتحديث، وجعفر بن محمد: هو جعفر الصَّادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٧٢٢). وسلف بقطعة أخرى منه من طريق يحيى القطان، عن جعفر بن محمد، به برقم (٢٧١٢). وسيأتي بإسناده وبقطعتين أُخريين منه برقمي (٢٧٩٨) و (٢٩٧٣). قوله: حتى أتى البيداء؛ يعني أنه ﷺ أهلَّ حين أتى البيداء، لكن سيأتي بعده من حديث ابن عمر قوله: ما أهلَّ رسول الله ﷺ إلا من مسجد ذي الحليفة، فهذا الاختلاف يُبَيِّنُهُ حديث أنس السالف قبله وحديثُ ابن عباس عند أحمد (٢٣٥٨) وأبي داود (١٧٧٠) وسلف ذكره في التعليق على الحديث (٢٧٥٤)، وينظر "التمهيد" ١٣/ ١٧٠ - ١٧١. (٣) أورده المِزَّيّ في "تحفة الأشراف" (٧٠٢٠) من رواية قُتيبة بن سعيد، عن حاتم بن إسماعيل، عن موسى بن عُقبة، به، وهي رواية مسلم (١١٨٦): (٢٤) ورواية الترمذي (٨١٨)، والله أعلم.