وهو في "موطَّأ" مالك ١/ ٣٣٢، ومن طريقه أخرجه أحمد (٥٣٣٧)، والبخاري (١٥٤١ - مختصرًا)، ومسلم (١١٨٦): (٢٣)، وأبو داود (١٧٧١)، وابن حبان (٣٧٦٢). وأخرجه أحمد (٤٥٧٠) و (٤٨٢٠) و (٥٥٧٤) و (٥٩٠٧) و (٦٤٢٨)، والبخاري (١٥٤١ - أيضًا)، ومسلم (١١٨٦): (٢٤)، والترمذي (٨١٨) من طرق عن موسى بن عُقبة، به، وبعض الروايات بنحوه. قال السِّندي: قوله: "تكذبون فيها": في شأنها ونسبةِ الإحرام إليها بأنه كان من عندها، "ما أَهَلَّ" أي: ما رفعَ صوتَه بالتلبية "إلا من مسجد ذي الحُلَيْفَة" أي: حين ركب؛ لا حين فرغَ من الرَّكعتين؛ فإنَّ ابنَ عمر كان يظنُّ الإهلالَ عند الركوب، والله تعالى أعلم. (٢) إسناده صحيح، ابن وَهْب: هو عبدُ الله أبو محمد المصري، ويونُس: هو ابن يزيد الأَيْليّ، وابن شهاب: هو الزُّهْري، وهو في "السنن الكبرى"" برقم (٣٧٢٤). وأخرجه البخاري (١٥١٤)، ومسلم (١١٨٧) (٢٩) من طريقين، عن ابن وَهْب، بهذا الإسناد. (٣) إسناداه صحيحان، عمران بن يزيد: هو عمران بن خالد بن يزيد، وشعيب: هو ابن إسحاق الدمشقي، وابنُ جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٧٢٥). =