وأخرجه أحمد (٢٣٥٩٥)، وابن ماجه (١٣٩٦)، وابن حبّان (١٠٤٢) من طرق عن اللَّيث، بهذا الإسناد. ووقع عند ابن ماجه: سفيان بن عبد الله؛ أظنُّه. قال المزِّي في "تحفة الأشراف" ٣/ ٩١: الصواب سفيان بن عبد الرحمن، وزاد أنَّ الدراوردي (وهو عبد العزيز بنُ محمد) رواه عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمِّع، عن أبي الزُّبير، عن علقمة بن سفيان بن عبد الله الثقفي، عن أبي أيوب. انتهى. وفيه اختلاف، فقد علَّقه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٤٢ عن أبي ثابت محمد بن عُبيد الله المدينيّ، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن إبراهيم بن إسماعيل، بالإسناد قبله، وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٣٩٩٥) من طريق أبي ثابت، عن الدراوردي، عن علي بن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي الزُّبير، بالإسناد قبله، والله أعلم. وللحديث شاهدٌ من حديث عثمان بن عفان ﵁ سلف برقم (٨٥)، وإسناده صحيح، وينظر في فضل الوضوء الحديث قبله، والحديث رقم (١٠٣). قال ابن حبان: المساجد الأربعة: مسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد الأقصى، ومسجد قُباء. وغَزاة السلاسل كانت في أيام معاوية، وغَزاة السلاسل كانت في أيام النبيّ ﷺ. (١) إسناده صحيح، خالد: هو ابنُ الحارث، وحُمران بن أبان: هو مولي عثمان ﵁. وأخرجه أحمد (٤٠٦) و (٤٧٣) و (٥٠٣)، ومسلم (٢٣١): (١١)، وابن ماجه (٤٥٩)، وابن حبان (١٠٤٣) من طرق، عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٣١): (١٠) من طريق مِسعر، عن جامع بن شدَّاد، بنحوه أطول منه. وسلف بهذا المعنى من طريق حُمران به، بالأرقام (٨٤) (٨٥) (١١٦)، وانظر ما بعده.