(٢) في هامشي (ك) و (هـ) وفوقها في (م): الصلوات. (٣) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابنُ سعيد، وحُمْرَان: هو ابنُ أبانَ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٧٣). وهو في "موطأ" مالك ١/ ٣٠، ومن طريقه أخرجه ابن حبّان (١٠٤١)، وفيه أنَّ عثمان ﵁ جاءه المؤذِّن، فآذنه بصلاة العصر، فدعا بماء فتوضَّأ، ثم قال: لأُحَدِّثَنَّكُمْ حديثًا لولا آيةٌ في كتاب الله لما حَدَّثْتُكُمُوه … وذكره، وجاء في آخر الحديث قولُ مالك: أُراه يريد هذه الآية: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ [هود: ١١٤]. وأخرجه أحمد (٤٠٠)، ومسلم (٢٢٧): (٥) من طرق، عن هشام، به، وفيه قول عثمان المذكور آنفًا. وأخرجه البخاري (١٦٠)، ومسلم (٢٢٧): (٦) من طريق الزُّهري، عن عروة، به، مطوَّلًا. وعند البخاري قول عروة: الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ﴾ [البقرة: ١٥٩]. وسيأتي بنحوه من طريق معاذ بن عبد الرحمن، عن حُمْرَان، به، برقم (٨٥٦)، وينظر ما سلف برقم (٨٤). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١/ ٢٦١: إنما كان عثمانُ يرى تَرْكَ تبليغهم ذلك لولا الآيةُ المذكورة، خشيةً عليهم من الاغترار، والله أعلم.