وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/ ١٩٠، من طريق علي بن الحسين الدِّرهمي، بهذا الإسناد، وقال: تفرَّد به أميَّةُ، عن شعبة، عن سيَّار. وسلف من طريق إسماعيل بن أبي خالد وداود بن أبي هند وزكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، به، برقم (٣٠٣٩). قال السِّندي: قوله: لم أَدَع حَبْلًا، بحاء مهملة مفتوحة وموحَّدة ساكنة: هو المستطيل من الرَّمْل، وقيل: الضَّخْم منه، وقيل: الحِبالُ من الرَّمْل كالجبال في غير الرمل، وقيل: الحِبالُ ما دون الجبال في الارتفاع. قوله: وقَضَى تَفَثَهُ، أي: أتم مدة إبقاء التَّفَث - أعني الوسَخ - وغيره مما يناسب المُحرِم، فحلَّ له أن يُزيل عنه التَّفَث بحلق الرأس، وقصَّ الشّارب والأظفار، وحَلق العانة، وإزالة الشَّعَث والدَّرَن والوسخ مطلقًا. (٢) في (ك): هذه المواقف. (٣) في (ك): نفيض. (٤) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث الهُجيمي، وهو في "السُّنن الكبرى" (٤٠٣١). =