للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سُئلَ أسامةُ بنُ زيد وأنا جالسٌ معه كيف كان رسولُ اللهِ يَسِيرُ في حَجَّة الوداع حين دَفَع؟ قال: كان يُسَيِّرُ ناقتَه، فإذا وَجَدَ فَجْوَةٌ (١) نَصَّ (٢).

٣٠٥٢ - أخبرنا (٣) عُبَيْدُ الله بنُ سعيدٍ قال: حدَّثنا يحيى، عن ابن جُرَيْجٍ قال: أخبرني أبو الزُّبير، عن أبي مَعْبَد، عن عبد الله بن عبَّاس

عن الفَضْل بن عبَّاس قال: قال رسولُ الله للنَّاسِ حين دَفَعُوا عَشِيَّةَ عرفةً وغَدَاةَ جَمْع: "عليكُمُ بالسَّكِينَة" (٤) وهو كافٌّ ناقته، حتى إذا دخلَ مِنًى فهبطَ (٥) حين هَبَطَ مُحَسِّرًا قال: "عليكُمُ بحَصَى الخَذْفِ الذي يُرْمَى به "الجَمْرَة". قال: والنبيُّ (٦) يُشِيرُ بيده كما يَخْذِفُ الإنسان (٧).


(١) في هامش (ك): فُرْجَةً.
(٢) إسناده صحيح، محمد بن سلمة: هو المرادي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٤٣) وفيه: كانت تَسِيرُ ناقتُه العَنَق، وقرنَ بمحمد بن سلمة الحارثَ بنَ مسكين.
وأخرجه البخاري (١٦٦٦)، وأبو داود (١٩٢٣) من طريقين عن مالك، بهذا الإسناد، وعندهما: كان يَسِيرُ العَنَق … وهو لفظ الرواية (٣٠٢٣) وهي من طريق يحيى القطان، عن هشام به وينظر ما سلف برقم (٦٠٩).
(٣) جاء هذا الحديث في هامش (ك) وكُتِبَ عليه: مكرَّر، وأُشير إليه في (هـ) على أنه نسخة، ونُبِّه عليه في هامشي (ك) و (م) على أنه ليس موجودًا في النسخ الصحيحة في هذا المحلّ، وأنه موجود في ترجمة "من أين يلتقط الحصى" بالرقم ٣٠٥٨) وقال في (ك): وهو هناك أنسب.
(٤) في (ر) و (م): السَّكينة.
(٥) قوله: فهبط، ليس في (ر) و (م).
(٦) في (هـ) والمطبوع: وقال: قال النبي .... إلخ، واستُدركت كلمة "قال" (الثانية) في (ك)، وهو خطأ، وينظر مكرَّره الآتي برقم (٣٠٥٨).
(٧) حديث صحيح، عُبَيْدُ الله بن سعيد: هو أبو قُدَامَةَ اليَشْكُريّ، ويحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وابنُ جُرَيْج: هو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز وأبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُسَ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٥٠). =