للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في سبيلهِ، لا يُخْرِجُه إلا الجهادُ في سبيلهِ، وتصديقُ كَلِمَتِه بأن يُدْخِلَه الجَنَّة، أو يَرُدَّهُ (١) إلى مَسْكَنِه الذي خَرَجَ منه مع ما نالَ من أجْرٍ أو غَنِيمةٍ" (٢).

٣١٢٣ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا اللَّيث، عن سعيد، عن عطاءِ بن مِينَا مولى ابن أبي ذُباب

أنه (٣) سَمِعَ أبا هريرة يقول: سمعتُ رسولَ الله يقول: "اِنْتَدَبَ اللهُ ﷿ لِمَنْ يخرُجُ في سبيلِهِ (٤) لا يُخْرِجُهُ إلا الإيمانُ بي، والجهادُ في سبيلي، أنَّه ضامنٌ حتى أُدْخِلَهُ الجنَّةَ بأيِّهما كان؛ إمَّا بقَتْلٍ، أو وفاةٍ، أو أَرُدَّهُ إلى مَسْكَنِهِ الذي خَرَجَ منه، نالَ ما نالَ (٥) من أجْرٍ أو غَنِيمة" (٦).


(١) في (هـ): يُرَدّ.
(٢) إسناده صحيح، محمد بن سَلَمة: هو المُرادي الجَمَلي، وابنُ القاسم: هو عبدُ الرَّحمن المصري الفقيه صاحب الإمام مالك، وأبو الزِّناد: هو عبدُ الله بنُ ذكوان، والأعرج: هو عبدُ الرَّحمن بنُ هُرمز، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣١٥).
وهو في "موطأ" مالك ٢/ ٤٤٣ - ٤٤٤، ومن طريقه أخرجه البخاري (٣١٢٣) و (٧٤٥٧) و (٧٤٦٣)، وابن حبان (٤٦١٠).
وأخرجه أحمد (٩١٧٤)، ومسلم (١٨٧٦): (١٠٤) من طريقين، عن أبي الزِّناد، به.
وأخرجه أحمد (٩١٨٧) و (٩٤٧٧)، ومسلم بأطول منه (١٨٧٦): (١٠٧) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، وفيه: "تَضمَّن" بدل: "تكفَّل".
وسيأتي بعده وبرقم (٥٠٢٩) من طريق عطاء بن مِينا، ومن طريق أبي زُرعة بن عَمرو برقم (٥٠٣٠) كلاهما عن أبي هريرة، به.
(٣) لفظة "أنه" من (ر) و (م).
(٤) في (هـ): سبيل الله.
(٥) في هامش (هـ): يخرج مع ما نال، نسخة بدل: خرجَ منه نالَ ما نالَ.
(٦) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، واللَّيث: هو ابن سَعْد، وسعيد: هو ابن أبي سعيد المَقْبُرِيّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣١٦). =