كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٤ - كتاب الجهاد - ١٤ - باب ما تكفل الله ﷿ لمن جاهد في سبيله - ج: 6 - ص: 36

٣١٢٤ - أخبرني عَمْرُو بنُ عثمانَ بن سعيدِ بن كثيرِ بن دينارٍ قال: حدَّثنا أبي، عن شعيب، عن الزُّهْريّ قال: أخبرني سعيدُ بنُ المُسَيِّب قال:

سمعتُ أبا هريرةَ قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: "مَثَلُ المُجَاهِدِ في سبيلِ الله - واللهُ أعلمُ بمَنْ يُجَاهِدُ في سبيلِ الله - كَمَثَلِ الصَّائمِ القائمِ، وتَوَكَّلَ اللهُ للمُجاهدِ (١) في سبيلِهِ (٢) بأنْ يَتَوَفَّاه (٣) فيُدْخِلَه الجَنَّة، أو يَرْجِعَهُ سالمًا بما نالَ من أجرٍ أو غنيمة" (٤).

---

= وأخرجه أحمد (١٠٤٠٧) عن حجَّاج بن محمد، عن اللَّيث بن سعد، بهذا الإسناد.
وسلف قبله من طريق عبد الرَّحمن الأعرج، عن أبي هريرة.
وسيأتي من طريق أبي زُرعة بن عَمرو، عن أبي هريرة، برقم (٥٠٣٠)، وسيتكرَّر بسنده ومتنه برقم (٥٠٢٩).
قال السِّندي: قوله: "اِنتدبَ اللهُ" أي: تكفَّلَ. و "ضامِنٌ"، أي: ذو ضمان، أو مَضمون.
(١) في (ر) و (هـ) وهامش (ك): للمجاهدين.
(٢) في هامش (هـ): سبيل الله.
(٣) في (هـ): أن يتوفَّى، وفي هامشها: بأن يتوفَّاه، وفي هامش (ك): يتوفَّى.
(٤) إسناده صحيح، شعيب: هو ابن أبي حمزة، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣١٧).
وأخرجه البخاري (٢٧٨٧) عن أبي اليَمَان الحَكَم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، بهذا الإسناد.
وأخرج الشطر الأول منه أحمد (١٠٠٠٠)، وابن حبان (٤٦٢١) من طريق مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وفيه: "كمثل الصائم القائم الذي لا يَفتُر من صيام وصلاة حتى يرجع".
وأخرجه أحمد (٩٦٤٨)، وابن حبان (٤٦٢٢) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمن، عن أبي هريرة بنحوه.
وأخرج الشطر الأول بنحوه أحمد (٩٤٨١) و (٩٩٢٠)، ومسلم (١٨٧٨)، والترمذي (١٦١٩)، وابن حبان (٤٦٢٧) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، وفي =