للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ﴾ [الأحزاب: ٢٨]، فقلتُ: في هذا أسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ؟! فإِنِّي أُرِيدُ الله ورسوله والدَّارَ الآخرة (١).

٣٢٠٢ - أخبرنا بِشْرُ بنُ خالد العَسْكَرِيُّ قال: حدَّثنا غُنْدَرٌ قال: حدثنا شعبة، عن سليمان قال: سمعت أبا الضُّحى، عن مسروق

عن عائشة (٢) قالت: قد خَيَّرَ رسولُ الله نساءَهُ، أَوَكانَ (٣) طَلَاقًا؟ (٤).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن موسى بن أعين، فهو صدوق، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات، مَعْمَر: هو ابن راشد والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وأبو سَلَمة بن عبد الرحمن: هو ابن عَوْف الزُّهري، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٩١).
وأخرجه البخاري (٤٧٨٥) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أحمد (٢٤٤٨٧) و (٢٤٧٢١) و (٢٥١٩٣) من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرَّحمن، و (٢٥٧٧٠) من طريق محمد بن عَمْرو بن علقمة بن وقاص، كلاهما عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، به.
وعلّقه البخاري أيضًا قبل الحديث (٥٢٦٤) فقال: وقالت عائشة: قد علم النبي أَنَّ أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه.
وسيأتي من طريق يونس بن يزيد وموسى بن عُلَيّ، عن الزهري، به، برقم (٣٤٣٩)، ومن طريق معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، برقم (٣٤٤٠).
(٢) بعدها في (م): الصِّدِّيقة. وكذا في الحديث الآتي بعده.
(٣) في (م): أفكان.
(٤) إسناده صحيح، غُنْدَر: هو محمد بن جعفر، وشعبة: هو ابن الحجاج، وسليمان: هو ابن مِهران الأعمش، وأبو الضُّحى: هو مسلم بن صُبَيْح، ومسروق: هو ابن الأجدع، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٩٢).
وأخرجه أحمد (٢٥٤٠١) عن محمد بن جعفر غُندر، بهذا الإسناد.=