للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٢٢ - أخبرنا حُمَيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ، عن سفيان - وهو ابن حَبِيب - عن ابن جُرَيْجٍ، عن ابن أبي مُلَيْكَةَ، عن القاسمِ بن محمد

عن عائشةَ قالت: جاءت سَهْلَةُ إلى رسولِ الله ، فقالت: يا رسولَ الله، إنَّ سالمًا يدخُلُ علينا وقد عَقَلَ (١) ما يَعْقِلُ الرِّجال، وعَلِمَ ما يعلمُ الرِّجال، قال: "أَرْضِعِيهِ تَحْرُمي عليه بذلك". فمَكَثْتُ حَوْلًا لا أُحَدِّثُ به، ولَقِيتُ (٢) القاسمَ فقال: حَدِّثْ به ولا تَهَابَهُ (٣).

٣٣٢٣ - أخبرنا عَمْرُو بنُ عليٍّ، عن عبدِ الوَهَّابِ قال: أخبرنا أيوب، عن ابن أبي مُلَيْكَة، عن القاسم

عن عائشة، أنَّ سالمًا مولى أبي حُذيفةَ كان مع أبي حُذيفة وأهلِه في بيتِهِم (٤)، فأتَتْ بنتُ سُهَيْلٍ إلى النبيِّ فقالت: إنَّ سالمًا قد بلغَ ما يبلُغُ الرِّجال، وعَقَلَ ما عَقَلُوه، وإنَّه يدخلُ علينا، وإِنِّي أظُنُّ في نفسِ أبي حُذيفة من ذلك شيئًا (٥)، فقال النبيُّ : "أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عليه"، فأرْضَعَتْهُ،


= وسلف قبله من طريق عبد الرَّحمن بن القاسم، عن أبيه، به.
(١) في (م): يعقل (غير منقوطة).
(٢) في (م): فلقيت.
(٣) إسناده صحيح، ابن جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث عند أحمد ومسلم، وابن أبي مُليكة: هو عبدُ الله بن عُبيد الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٤٥٢).
وأخرجه أحمد (٢٥٦٤٩)، ومسلم (١٤٥٣): (٢٨) من طريقين عن ابن جُريج، بهذا الإسناد.
وسلف بالأحاديث الثلاثة قبله، وسيأتي بعده من طريق أيوب السَّخْتِياني، عن ابن أبي مُليكة، به.
(٤) في (ر) وفوقها في (م) بيته.
(٥) في (ك): شيء.