(٢) في (ر) و (م): وقال. (٣) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): فقرأ، وكذا وقع في رواية "السُّنن الكبرى" للمصنف. (٤) في (ر) و (م): فطلقوهن لعدتهن، أي: في قُبُل عِدَّتهن. (٥) حديث صحيح، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف أبوه بابن عُلَيَّة، وحجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وابنُ جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وأبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدرس، وقد صرَّحا بالتحديث، وروايته عند مسلم كما سيأتي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٥٥٥٥) و (١١٥٣٧)، والرواية الثانية مختصرة. وأخرجه أحمد (٦٢٤٦)، ومسلم (١٤٧١): (١٤) من طريق حجَّاج بن محمد المصيصي، بهذا الإسناد، ورواية أحمد مختصرة. وأخرجه أحمد (٥٢٦٩) و (٥٥٢٤) عن رَوْح بن عُبادة، ومسلم بإثر (١٤٧١): (١٤) من طريق أبي عاصم الضحَّاك بن مَخْلَد، وأحمد (٦٢٤٦)، ومسلم أيضًا، وأبو داود (٢١٨٥) من طريق عبد الرزاق ثلاثتُهم، عن ابن جُريج، به، وروايتا أحمد الأولى والثالثة مختصرتان، وجاء في رواية أحمد الثانية، ورواية أبي داود بعد قوله: فردَّها عليَّ، زيادة: ولم يَرَها شيئًا، وينظر الكلام عليها في "فتح الباري" ٩/ ٣٥٤، والتعليق على حديث "المسند" (٥٥٢٤). وسلف من طريق نافع، عن ابن عمر، برقم (٣٣٨٩)، وتنظر أرقام رواياته الأخرى ثمة. وقوله: "في قُبُل عِدَّتهنَّ" قراءة شاذَّة، وهي قراءة ابن عمر وابن عبَّاس كما ذكر النووي في "شرح صحيح مسلم" ١٠/ ٦٩ وقال: هي شاذَّة، ولا تثبت قرآنًا بالإجماع. انتهى. وقوله: =