وعلّقه البخاري بصيغة الجزم (٤٣٠٣) عن الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، به، زاد في الإسناد يونس بن يزيد الأيْلي بين الليث وابن شهاب الزُّهري، وجمعه مع رواية مالك عن الزُّهري به المذكورة آنفًا، قال الحافظ في "فتح الباري" ٨/ ٢٤: وأورده مقرونًا بطريق مالك، وفيه مخالفةٌ شديدةٌ له … وقد عابه الإسماعيلي وقال: قَرَن بين روايتي مالك ويونس مع شدَّة اختلافهما، ولم يُبَيِّن ذلك. وسيأتي من طريق سفيان بن عُيينة، عن الزُّهري، به، برقم (٣٤٨٧). وسلف في الحديثين قبله من طريق ابن شهاب الزُّهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة. قال السِّندي: قوله: "شَبَهًا" بفتحتين. "واحْتَجبي منه" مُراعاة للشَّبَه، فكأنه ﷺ أرشدَ إلى أنّه مع إلحاق الولد بالفراش يؤخذُ في الأحكام بالأَحْوَط. (١) في (هـ) والمطبوع: يطؤها، وبعدها في (ك) والمطبوع: هو. (٢) في: (ر): وكان تظنّ، وفي (م): وكانت تظن. (٣) بعدها في (ر) و (م): أنه. (٤) في (هـ): كان يظنُّ.