وأخرجه أحمد (١٦١٢٧) من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن الزُّبير، أنَّ زمعة كانت له جارية … ليس في إسناده يوسف بن الزُّبير. وأخرجه بنحوه أحمد (٢٧٤١٩) من طريق إسرائيل بن يونس عن منصور، عن مجاهد، عن مولى لآل الزُّبير، عن سودة به. قال السِّندي: يَتَّطِئُها: هو افتعال من الوَطْء، وأصلُه: يَوْتَطئُها، أُبدلت الواو تاءً، وأُدغمت في التاء، كما في يتَّعد ويتَّقي، من الوعد والوقاية. "فليس لكِ بأخ" أي: في استحسان الدخول، وإلا فهو أخٌ في ظاهر الشرع للإلحاق، وقيل: هذه الزيادة غير معروفةٍ في هذا الحديث، بل هي زيادةٌ باطلةٌ مردودة. ومنهم من تمسك بها فقال بعدم الإلحاق، بل أعطى عبدَ بنَ زمعةَ الولدَ على أنه عبدُه، وهذا تأويل بعيد. وينظر "فتح الباري" ١٢/ ٣٧ - ٣٨. (٢) في (هـ) والمطبوع: ولا أحسب هذا عن عبد الله بن مسعود، وفوق "عن" علامة نسخة في (هـ). (٣) قوله: والله تعالى أعلم، ليس في (ر) و (م). (٤) صحيح لغيره، رجاله ثقات مغيرة: هو ابن مِقْسَم الضَّبِّي، وأبو وائل: هو شقيقُ بن سَلَمة، وعبدُ الله (صحابيّ الحديث): هو ابن حُذَافة، كما قال إمام المحدِّثين البخاري، وأشار المصنِّف بإثر الحديث إلى أنه ليس بابن مسعود، غير أن بعض المحدِّثين أخرجوه من =