وأخرجه أحمد (٢٥٨٥٩) عن حجَّاج بن محمد المِصِّيصي، عن اللَّيث، به. وأخرجه مسلم (٣٣٤): (٦٦) من طريق بكر بن مُضَر، عن جعفر بن ربيعة، به، بزيادة: فكانت تغتسل عند كلِّ صلاة. وسيتكرَّر الحديث برقم (٣٥٢). قوله: مَلْآن، وفي بعض النسخ: مَلْأَى، وكذا في "مسلم" جاء بالوجهين؛ قال النووي: وهما صحيح، التذكيرُ على اللفظ، والتأنيتُ على المعنى لأنَّهُ إجانة. قاله السِّنديّ. (١) في هامشي (ك) و (يه): الدماء. (نسخة) (٢) في (م): ما، بدل: الذي. (٣) صحيحٌ لغيره؛ رجالُ إسناده ثقات، غير أنه منقطعٌ بين سليمان وأمّ سَلَمَةَ على قول المصنِّف والبيهقيّ كما سيأتي، ثم إنه اختُلف فيه على نافع: فأخرجه أحمد (٢٦٧١٦)، وأبو داود (٢٧٤) من طريق مالك، بهذا الإسناد. وتابع عُبيد الله بن عُمر مالكًا في روايته عن نافع، كما سيأتي برقم (٣٥٤). وخالفَهما اللَّيث - كما في "سنن" أبي داود (٢٧٥) - فرواه عن نافع، عن سليمان بن يسار، أن رجلًا أخبره عن أمّ سلمة، فزادَ في الإسناد رجلًا بين سليمان وأمِّ سَلَمة. وهناك اختلافاتٌ أخرى في روايات الحديث على عُبيد الله بن عُمر واللَّيث وغيرهما؛ تنظر في التعليق على حديث "المسند" (٢٦٥١٠). قال المصنِّف في "السُّنن الكبرى" بإثر (٢١٨) والبيهقيُّ في "السُّنن الكبرى" ١/ ٣٣٣: لم يسمعه سليمان بن يسار من أمّ سَلَمة، وقال ابن التركمانيّ في "الجوهر النقي" (في طبعة السُّنن): يحتمل أنه سمعَ هذا الحديثَ منها، ومن رجل عنها، والله أعلم. وقد سلف الحديثُ قبله بروايات صحيحة، وينظر ما بعده، وسيتكرَّر برقم (٣٥٥). =