وأخرجه أحمد (٢٥٠٩٥)، والبخاري (٣٢٧)، وأبو داود (٢٩١)، من طريق محمد بن عبد الرَّحمن بن أبي ذئب، عن ابن شِهاب، به، بزيادة: فكانت تغتسلُ عند كلِّ صلاة، ورواية البخاري مختصرة بلفظ: "هذا عِرْق"، ورواية أبي داود بلفظ: فأمرَها رسولُ الله ﷺ أن تغتسل. قوله: خَتَنَة - بفتحتين - أي: أخت زوجته ﷺ. قاله السِّندي. (١) إسناده صحيح، اللَّيث: هو ابن سَعْد، وابن شِهاب: هو الزُّهْري، وعُروة: هو ابنُ الزُّبير، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٠٥). وأخرجه مسلم (٣٣٤): (٦٣)، والترمذي (١٢٩) عن قُتيبة، بهذا الإسناد، وجاء عندهما في آخره قولُ اللَّيث: لم يذكر ابنُ شِهاب أنَّ رسول الله ﷺ أَمَرَ أَمَّ حَبيبة أن تغتسل عند كلِّ صلاة، ولكنه شيءٌ فعلَتْه هي. وأخرجه أحمد (٢٤٥٢٣)، ومسلم (٣٣٤): (٦٣)، وأبو داود (٢٩٠) من طرق عن اللَّيث، به. وجاء بإثره عند أحمد قول اللَّيث عن الزُّهْري المذكور آنفًا، وسيتكرَّر الحديث برقم (٣٥١). (٢) بعدها في (ر) و (م) وهامش (ك): قالت. (٣) في هامش (م): مَلْأَى، وتحتمل الوجهين في (ق). (٤) إسناده صحيح، اللَّيث: هو ابن سعد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٠٦). =