للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٥٦ - أخبرنا بِشْرُ بنُ خالدٍ قال: أخبرنا يحيى بنُ آدمَ، عن ابن إدريس، عن محمدِ بن إسحاقَ ويحيى بن سعيدٍ وعُبَيْدِ اللهِ بن عُمر عن نافع، عن ابن عُمر. ح: وزهيرٍ (١)، عن موسى (٢) بن عُقبة، عن نافع

عن ابن عُمر، قالوا (٣): إِنَّ ابنَ عُمَرَ طلَّقَ امرأتَهُ وهي حائضٌ، فذَكَرَ عُمَرُ للنَّبيِّ ، فقال: "مُرُهُ فَلْيُرَاجِعُها حتى تَحِيضَ حَيْضَةً أخرى، في فإذا طَهُرَتْ فإنْ شاءَ طَلَّقَها، وإنْ شاءَ أَمْسَكَها، فإنَّه الطَّلاقُ الذي أمَرَ اللهُ ﷿ به"، قال تعالى ﴿فَطَلِّقُوهُنَّ (٤) لِعِدَّتِهِنَّ﴾ [الطلاق: ١] (٥).


= وأخرجه أحمد (٥٤٣٣) من طريق بَهْز بن أَسَد، والبخاري بإثر (٥٢٥٢) عن سليمان بن حَرْب، كلاهما، عن شعبة، به، دون ذكر شطره الأخير عند أحمد.
وأخرجه أحمد (٥٠٢٥ بنحوه)، والبخاري (٥٢٥٨) من طريقين، عن قتادة به.
وسلف من طريق محمد بن سِيرِين، عن يونس بن جُبير، به برقمي (٣٣٩٩) و (٣٤٠٠).
وسلف من طريق نافع عن ابن عمر، برقم (٣٣٨٩)، وتنظر بقية رواياته ثمَّة، وينظر الحديث الآتي بعده.
(١) قوله وزهير، معطوف على ابن إدريس؛ يعني أن يحيى بن آدم رواه عن ابن إدريس بالإسناد الأول، ورواه أيضًا عن زهير بن معاوية بالإسناد الثاني. ووقع في المطبوع: وأخبرنا زهير.
(٢) في النسخ الخطية: وموسى، بدل قوله: عن موسى، وهو خطأ، وقد نُبِّه عليه في هامش (ك)، والمثبت من "السُّنن الكبرى" للمصنف (٥٧١٩)، و "تحفة الأشراف" (٨٥٠٦).
(٣) لفظ: قالوا، ليس في (ر).
(٤) في (ر) و (ك) و (م): طلِّقوهن.
(٥) إسناداه صحيحان، ابن إدريس: هو عبدُ الله الأودي، ويحيى بنُ سعيد: هو الأنصاري، وعُبيد الله بنُ عُمر: هو العُمري ونافع: هو مولى ابن عُمر، وزهير: هو ابن معاوية، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٧١٩).
وأخرجه مسلم بإثر (١٤٧١): (٢)، وابن ماجه (٢٠١٩) من طريقين، عن عبد الله بن إدريس، بالإسناد الأول. =