كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٦ - كتاب الطلاق - ٧٧ - باب الرجعة - ج: 6 - ص: 405

٣٥٥٧ - أخبرنا عليُّ بنُ حُجْرٍ قال: أخبرنا إسماعيل، عن أيوب، عن نافع قال:

كان ابن عُمَرَ إِذا سُئِلَ عن الرَّجل طَلَّق (١) امرأتَهُ وهي حائضٌ فيقول: أمَّا إِنْ طَلَّقَها واحدةً أو اثنتَيْنِ (٢) فإنَّ رسولَ الله ﷺ أمرَهُ أَن يُرَاجِعَها، ثم يُمْسِكَها حتى تَحِيضَ حَيْضَةً أخرى، ثم تَطْهُرَ، ثم يُطَلِّقَها قبل أَنْ يَمَسَّها، وأمَّا أنْ تُطَلِّقَها (٣) ثلاثًا، فقد عَصَيْتَ الله فيما (٤) أَمَرَكَ به من طلاقِ امرأتِك، وبانَتْ منكَ امرأتُكَ (٥).

٣٥٥٨ - أخبرنا يوسف بنُ عيسى - مَرْوَزِي (٦) - قال: حدَّثنا الفَضْلُ بن موسى قال: حدَّثنا حَنْظَلَة، عن سالم

عن ابن عمر، أنَّه طلَّقَ امرأتَهُ وهي حائضٌ، فأمَرَهُ رسولُ الله ﷺ

---

= وسلف من طريق عُبيد الله العُمري وحدَه عن نافع به برقمي (٣٣٨٩) و (٣٣٩٦)، وتنظر بقية رواياته في (٣٣٨٩)، وينظر ما بعده.
(١) في (م) وهامش (هـ): يطلق.
(٢) في (هـ): ثنتين.
(٣) في (هـ) والمطبوع: طلقها، وفي (ر) وهامش (هـ): يطلقها.
(٤) في (ر) وهامش (هـ): لِما.
(٥) إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابن إبراهيم المعروف بابن عُلَيَّة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّخْتِياني، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٧٢٠).
وأخرجه أحمد (٤٥٠٠)، ومسلم (١٤٧١): (٣) من طريق إسماعيل ابن عُلَيَّة، بهذا الإسناد، بزيادة قصة طلاق ابن عمر امرأته.
وأخرجه أحمد (٥٣٢١) عن عبد الوهَّاب بن عبد المجيد، عن أيوب، به، بالزيادة السالف ذكرها.
وسلف من طريق عُبيد الله بن عُمر العُمري عن نافع به، برقم (٣٣٨٩) وتنظر بقية رواياته ثمة، وينظر ما قبله.
(٦) لفظ "مروزي" ليس في (ك)، وعليه في (هـ) علامة نسخة.