وأخرجه أحمد (٥٢٧٢) عن رَوْح بن عُبادة، عن حَنْظَلة، بهذا الإسناد، وفي أوله سؤالُ رجل لابن عمر طلَّق امرأته وهي حائض. وسلف من طريق الزُّهري برقم (٣٣٩١) بأطول منه، ومن طريق محمد بن عبد الرَّحمن برقم (٣٣٩٧) كلاهما عن سالم به. وسلف من طريق نافع، عن ابن عمر، برقم (٣٣٨٩)، وتنظر بقية رواياته ثمة. (٢) في (م): حدَّثنا أبو عاصم قال: ابن جُرَيْج أخبرنيه قال: أخبرني ابن طاوس، وكذلك هو في "السُّنن الكبرى" (٥٧٢٢). (٣) في (ر) و (م): سُئل. (٤) إسناده صحيح، عَمْرُو بنُ عليّ: هو الفلَّاس، وأبو عاصم: هو الضَّحَّاك بن مَخْلَد، وابنُ جُريج: هو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وابنُ طاوُس: هو عبد الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٧٢٢). وأخرجه أحمد (٦٣٢٩)، ومسلم (١٤٧١): (١٣) من طريقين، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد، دون قوله: حتى تطهر، والقائل: ولم أسمعه يزيد على هذا، هو ابن طاوُس، يعني لم يسمع أباه يزيدُ على هذا ينظر "شرح مسلم" للنووي ١٠/ ٦٨. وسلف من طريق نافع، عن ابن عمر، برقم (٣٣٨٩)، وتنظر بقية رواياته ثمّة.