(٢) المثبت من (م)، ووقع في (ر) و (ك) و (هـ) وهامش (م)، و"تحفة الأشراف" (١٠٤٩٣): نُبِّئْتُ. وجاء كذلك في "تهذيب الكمال" في ترجمة سهل بن محمد أبي سعيد هذا أنَّ روايته عند النسائي عن رجل عن يحيى بن زكريا، والظاهر أنَّ هذا وهمٌ سَرَى إليه من لفظ، "نُبِّئْت" وهو محرَّف عن كلمة "ثَبْت" وأنَّ رواية سهل عن يحيى هذه مباشرة دون واسطة، كما هي روايته عنه لهذا الحديث في "سنن" أبي داود (٢٢٨٣) والله أعلم. وجاء وصفُ المصنِّف لسهل بن محمد أبي سعيد بكلمة "ثَبْت" في ترجمته في "تهذيب الكمال". وقد أُشيرَ إلى اختلاف الأصول الخطية للكتاب في هذه اللفظة في هامش (ك). (٣) في (ك) و (هـ) والمطبوع وفوقها في (م): ابن عمر، وهو خطأ، والمثبت من (ر) و (م)، وأُشير إلى هذا الخطأ في هامش (ك). (٤) إسناداه صحيحان، عَمرو بن منصور: هو أبو سعيد النسائي، وسهل بن محمد: هو ابن الزُّبير العَسْكري، ويحيى بن زكريا: هو ابن أبي زائدة وصالح بن صالح: هو ابن حَيٍّ الكوفي، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٧٢٣). وأخرجه أبو داود (٢٢٨٣) عن سهل بن محمد بن الزُّبير العسكري، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٢٠١٦)، وابن حبان (٤٢٧٥) من طرق عن يحيى بن زكريا، به. (٥) بعده في (ر) و (ك) و (هـ): آخر كتاب الطلاق، وزاد في (ك) و (هـ) قوله: والله أعلم.