كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٨ - كتاب الأحباس - ١ - باب كيف يكتب الحبس، وذكر الاختلاف على ابن عون في خبر ابن عمر فيه - ج: 6 - ص: 434

٣٥٩٨ - أخبرني هارونُ بنُ عبدِ الله قال: حدَّثنا معاويةُ بنُ عَمْرو، عن أبي إسحاقَ الفَزَاري، عن ابن عَوْن (١)، عن نافع، عن ابن عُمر

عن عُمَرَ ﵁، عن النبيِّ ﷺ، نحوه (٢).

٣٥٩٩ - أخبرنا حُمَيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ قال: حدَّثنا يزيدُ - وهو ابن زُرَيْع - قال: حدَّثنا ابن عَوْن، عن نافع

عن ابن عمر (٣) قال: أصابَ عُمَرُ أرضًا بخَيْبَرَ، فأتى النبيَّ ﷺ فقال: أصَبْتُ أرضًا لم أُصِبْ مالًا قطُّ أنْفَسَ عندي (٤)، فكيف تأمُرُ به؟ قال: "إِنْ

---

= وأخرجه مسلم (١٦٣٣) عن إسحاق بن إبراهيم بهذا الإسناد، وساق طرفًا منه، وأحال تتمَّته على ما قبله.
وعلَّقه البخاري قبل الحديث (٦٧٠٧) بلفظ: وقال ابن عُمر: قال عمر للنبي ﷺ: أصبتُ أرضًا … الحديث بنحوه مختصرًا.
وسيأتي بعده من حديث عُمر أيضًا من طريق أبي إسحاق الفَزَاري، عن ابن عَوْن، وبرقم (٣٦٠٥) بنحوه مختصرًا من طريق سعيد بن سالم المكّي، عن عُبيد الله بن عمر، كلاهما عن نافع، به.
وأما الطرق الأخرى الآتية للحديث فهي من حديث ابن عمر ﵄، وهو المشهور كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٥/ ٤٠٠.
قوله: غير متموِّل، أي: غير متَّجر، قاله السِّندي.
(١) في المطبوع: عن أيوب بن عون، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح، معاوية بن عَمرو: هو ابن المهلَّب الأزدي، وأبو إسحاق الفَزَاري: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٣٩٢).
وسيأتي من طريق عُبيد الله بن عُمر العُمري، عن نافع به، برقم (٣٦٠٥) وينظر ما قبله.
(٣) بعدها في (ر) و (ك) و (هـ) والمطبوع زيادة: عن عمر، والمثبت من (م)، وهو الصواب في هذه الرواية أنها من حديث ابن عُمر كما سلف الكلام في الحديث قبله، وهو الموافق لما في "السُّنن الكبرى" (٦٣٩٣) و"تحفة الأشراف" (٧٧٤٢).
(٤) بعدها في (م): منها.