(٢) في (ر) وهامش (ك): بدينار. (٣) إسناده ضعيف؛ لجهالة أبي حَبِيبة الطَّائي، إذ لم يرو عنه غير أبي إسحاق السَّبِيعيّ، ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال فيه الحافظ ابن حجر في "التقريب": مقبول، وبقية رجاله ثقات؛ محمد: هو ابن جعفر، وأبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله السَّبِيعي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٠٨). وأخرجه أحمد (٢١٧١٨) عن محمد بن جعفرٍ بهذا الإسناد. (ووقع في مطبوعه زيادة عطاء بن السائب، بين شعبة وأبي إسحاق، وهو خطأ). وأخرجه أحمد (٢١٧١٩) و (٢٧٥٣٣)، وأبو داود (٣٩٦٨)، والترمذي (٢١٢٣)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٨٧٣)، وابن حبان (٣٣٣٦)، من طرق، عن أبي إسحاق السَّبِيعي، به وعند ابن حبان: "مَثَلُ الذي يتصدَّق"، وفي الروايات الأخرى: "مَثَلُ الذي يُعتِق". قال الترمذي: حديث حسن صحيح. اهـ. وحسَّنَ إسنادَه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري " ٥/ ٣٧٤. وروى أبو داود (٢٨٦٦) في معنى هذا الحديث بإسناد فيه ضعف عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "لأَنْ يتصدَّقَ المرءُ في حياته بدرهم خيرٌ له من أن يتصدَّق بمئة عند موته" وصحَّحه ابن حبان (٣٣٣٤). وسلف برقم (٣٦١١) من حديث أبي هريرة مرفوعًا: أنْ تَصَدَّقَ وأنت صحيحٌ شحيحٌ تخشى الفقرَ وتأمُلُ البقاء، ولا تُمهلْ … " الحديث، وهو صحيح. (٤) إسناده صحيح، الفُضَيْل: هو ابن عِياض، وعُبيد الله: هو ابن عُمر العُمري، ونافع: =