وأخرجه مسلم (٣٣٣)، وابنُ ماجه (٦٢١) من طريقين، عن حمَّاد بن زيد، بهذا الإسناد. قال مسلم: وفي حديث حمَّاد زيادة حرف تركنا ذكْرَه. اهـ. يعني قوله: "وتوضَّئي"، وقد زادَها غيرُ حمَّاد، وسلف ذكرُ ذلك في التعليق على الحديث (٢١٢)، وهو من طرق أخرى عن هشام، به. وقال البيهقي في "السُّنن الكبرى" ١/ ٣٤٤: الصحيح أنَّ هذه الكلمة من قول عروة بن الزُّبير. اهـ. ونظرَ فيه الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١/ ٣٣٢ وقال: لو كان كلامَهُ لقال: "ثم تتوضَّأ" بصيغة الإخبار، فلمَّا أتى به بصيغة الأمر شاكلَه الأمرُ الذي في المرفوع، وهو قولُه: "فاغسلي". وسيتكرَّر الحديث برقم (٣٦٤). (٢) بعدها في (هـ): لرسول الله، وعليها علامة نسخة، وهي في (م) بدلٌ: يا رسول الله، الآتية بعدها. (٣) في (م) وهامش (ك): فاترُكِي، وفوقها في (م): فدَعِي. (٤) إسناده صحيح. وهو في "موطأ" مالك ١/ ٦١، ومن طريقه أخرجه البخاري (٣٠٦)، وأبو داود (٢٨٣)، وابن حبان (١٣٥٠). وسلف من طُرق أخرى عن هشام برقم (٢١٢)، وسيتكرَّر سندًا ومتنًا برقم (٣٦٦).