(٢) في (م): ومن. (٣) إسناده حسن، موسى بن سعيد ومحمد بن عَمرو - وهو ابن علقمة - صدوقان، وبقية رجاله ثقات؛ هشام بن عبد الملك: هو أبو الوليد الطيالسي، وأبو سَلَمة: هو ابن عبد الرَّحمن بن عوف الزُّهري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٤٧). وأخرجه ابن حبان (١٨٩) عن الفضل بن الحُباب، عن أبي الوليد الطيالسي بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٧٩٤٥) و (١٩٤٥٥) و (١٩٤٦٦)، وأبو داود (٣٢٨٣) من طرق عن حمَّاد بن سَلَمة، به، قال أبو داود خالد بن عبد الله أرسله، لم يذكر الشريد. (٤) إسناده صحيح، الحُسين بن عيسى: هو ابن حُمْران الطائي، وسفيان: هو ابن عُيينة، وعَمرو: هو ابن دينار المكّي، وعكرمة: هو مولى ابن عبَّاس، وسَعْد: هو ابن عُبادة ﵁، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٤٨). وأخرجه أحمد (٣٠٨٠) و (٣٥٠٨)، والبخاري (٢٧٥٦) و (٢٧٦٢) من طريق يعلى بن حكيم الثقفي، عن عكرمة، بهذا الإسناد، وعندهم زيادة: قال سعد: فإني أُشْهِدك أن حائطي المِخْراف صدقةٌ عليها. (لفظ البخاري)، وستأتي هذه الزيادة بنحوها في الرواية بعدها. قال ابن حجر في "الفتح" ٥/ ٣٨٦: هذا الحديث مرسل صحابي؛ لأن ابن عباس كان حينئذٍ مع أبويه بمكة، والذي يظهر أنه سمعه من سَعْد بن عبادة. وينظر ما بعده، وما سلف برقم (٣٦٥٠).