وأخرجه بنحوه أحمد (٣٠٠٠) من طريق إسرائيل بن يونس، وأبو داود (٢٨٧١) من طريق جَرير بن عبد الحميد الضَّبِّيّ، كلاهما عن عطاء بن السائب، بهذا الإسناد، وجَرير روى عن عطاء بعد الاختلاط، وإسرائيل لم يُذكر هل روى عنه قبل الاختلاط أو بعده. وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" ٦٥ من طريق سفيان الثوري، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، قولَه، لم يذكر ابنَ عباس قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٥/ ٣٩٥: وهذا هو المحفوظ مع إرساله. وقال أيضًا في "العُجاب في بيان الأسباب" ١/ ٥٤٨: وهو أقوى، فإن عطاء بن السائب ممَّن اختلط، وسالم أتقن منه. وللحديث طرق يحسن بها، فقد رُوي من غير وجه عن ابن عبَّاس، ورُويَ عن قتادة ومجاهد وعطاء والشعبي وابن أبي ليلى، ينظر تفسير الآية (٢٢٠) من سورة البقرة في تفسيري الطبري وابن كثير. (١) كلمة "كان" ليست في (ر) و (م). (٢) بعدها في (هـ) والمطبوع: في الدِّين، وهو خطأ، اشتبه على الناسخ بآية الأحزاب (٥): ﴿فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ﴾. (٣) إسناده ضعيف؛ لضعف عِمْران بن عُيينة، واختلاط عطاء بن السائب، وسلف الكلام عليه في الحديث قبله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٦٤). قال السِّندي: قوله: كان يكون … إلخ: أحدهما زائد، ويحتمل أن يجعل الكاف جارَّة، =