للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولُ الله : "أكُلَّ بَنِيكَ نَحَلْتَهُ؟ " قال: لا، قال: "فارْدُدْهُ" (١).

٣٦٧٦ - أخبرنا أحمدُ بنُ حَرْب قال: حدَّثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه

عن النُّعمانِ بن بشير، أنَّ أباه نَحَلَهُ نُحْلًا (٢)، فقالت له (٣) أمُّه: أَشْهِدِ النبيَّ على ما نَحَلْتَ ابني، فأتَى النبيَّ ، فذكَرَ ذلك له، فكَرِهَ النبيُّ أن يَشْهَدَ له (٤).

٣٦٧٧ - أخبرنا محمدُ بنُ مَعْمَرٍ (٥) قال: حدَّثنا أبو عامر قال: حدَّثنا شعبة، عن سَعْد - يعني ابنَ إبراهيم - عن عروة


(١) صحيح من حديث النعمان، وقد جعله الأوزاعي من مسند بشير بن سعد فشذَّ بذلك، كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٥/ ٢١٢، وقال: المحفوظ أنه عنهما (يعني عن حميد ومحمد بن النعمان) النعمان، وكذا قال المزّي في "تحفة الأشراف" (٢٠٢٠)،
والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٦٩).
وأخرجه مسلم (١٦٢٣): (١١) من طريق الليث بن سعد، عن الزُّهري، به، جعله الليث أيضًا من حديث بشير.
وسلف في الأحاديث الثلاثة قبله من حديث النعمان بن بشير.
(٢) في (ر) وفوقها في (م): نُحلة.
(٣) قوله: "له" ليس في (م).
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن؛ أحمد بن حَرْب صدوق، وقد توبع، وبقيَّة رجاله ثقات، أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضَّرير، وهشام هو ابن عُروة بن الزُّبير، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٧١).
وأخرجه أحمد (١٨٣٥٤) عن أبي معاوية بهذا الإسناد، وفيه: فقال له: "أوَكلَّ ولدِك أعطيتَ ما أعطيتَ هذا؟ " قال: لا، قال: فكره رسولُ الله أن يشهدَ له.
وأخرجه مسلم (١٦٢٣): (١٢)، وأبو داود (٣٥٤٣) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن هشام بن عُروة به بنحو اللفظ السالف ذكره، وفي آخره قوله له: "فرُدَّهُ".
(٥) في هامش (هـ): معدان (نسخة)، وهو خطأ.