للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد روى هذا الحديث سليمان، عن رافع فقال: عن رجل من عمومته:

٣٨٩٥ - أخبرني زياد بنُ أيوب قال: حدَّثنا ابن عُلَيَّة قال: أخبرنا أيوب، عن يَعلى بن حَكيم، عن سُليمان بن يَسار يُحدِّث (١):

عن رافع بن خديجٍ قال: كُنَّا نُحاقِلُ بالأرض على عهد رسول الله ، فنُكْرِيها بالثُّلث، والرُّبع، والطَّعام المُسمَّى، فجاء ذات يوم رجلٌ من عمومتي، فقال: نهاني رسول الله عن أمرٍ كان لنا نافعًا، وطواعيةُ الله ورسولهِ أنفَعُ لنا، نهانا أن نُحاقِلَ بالأرض، ونُكرِيها بالثُّلث، والرُّبع، والطَّعام المُسمَّى، وأمرَ رَبَّ الأَرضِ أن يَزرَعَها، أو يُزرِعَها (٢)، وكَرِه كراءَها وما سوى ذلك (٣).


= وأخرجه أحمد (١٥٤٢) عن يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٥٨٢)، وأبو داود (٣٣٩١)، وابن حبان (٥٢٠١) من طريق يزيد بن هارون، عن إبراهيم بن سعد، به.
ويشهد له حديث رافع بن خديج عند البخاري (٢٣٤٦).
وينظر ما سلف برقم (٣٨٦٢) ومكرراته.
قال السِّندي: قوله: "بما يكون على الساقي" أي: بما ينبت على طرف النهر من الزرع، فيجعلونه كراء الأرض. "وقال: أَكْروا" - بفتح الهمزة - من الإكراء.
(١) كلمة "يُحدِّث" من (م) و (ر).
(٢) في (م): أو يتركها، وعلى هامشها كباقي النسخ.
(٣) إسناده صحيح، ابن عُليَّة: هو إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسَم الأسدي، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٠٨).
وأخرجه أحمد (١٥٨٢٣)، ومسلم (١٥٤٨): (١١٣) من طريق إسماعيل بن علية، بهذا الإسناد.
وسيرد مختصرًا في الرواية التالية، وبنحوه في الرواية (٣٨٩٧).
وينظر ما سلف برقم (٣٨٦٢).