للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩١٦ - أخبرنا حُمَيد بنُ مَسْعَدَة، عن عبد الوهَّاب قال: حدَّثنا هشام، عن محمد ونافع أخبراه

عن رافع بن خديجٍ، أنَّ رسول الله نهى عن كراء الأرض (١).

رواه ابن عمر، عن رافع بن خديج، واختُلِفَ على عمرو بن دينار:

٣٩١٧ - أخبرنا محمد بنُ عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا وكيع قال: حدَّثنا سفيان، عن عمرو بن دينار قال:

سمعتُ ابن عمر يقول: كُنَّا نُخابِرُ ولا نرى بذلك بأسًا، حتَّى زعم رافعُ بنُ خَدِيجٍ أَنَّ رسولَ الله أنَّ رسول الله نهى عن المخابرة (٢).

٣٩١٨ - أخبرنا عبد الرَّحمن بنُ خالد قال: حدَّثنا حجَّاجٌ قال: قال ابن جُرَيجٍ: سمعتُ عَمرو بن دينار يقول:

أشْهَدُ لسَمِعْتُ ابن عمر وهو يُسأَلُ عن الخِبرِ فيقول: ما كُنَّا نرى بذلك


(١) إسناده صحيح، عبد الوهاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي، وهشام: هو ابن حسان القُرْدوسي، ومحمد: هو ابن سيرين. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٣٠).
وينظر ما سلف برقم (٣٩٠٨).
(٢) إسناده صحيح، وكيع: هو ابن الجرَّاح الرُّؤاسي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٣١).
وأخرجه مسلم (١٥٤٧): (١٠٧) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٣٣٨٩) عن محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، به. وفيه زيادة في آخره.
وأخرجه أحمد (٤٥٨٦) و (١٥٨٠٣) و (١٧٢٨٠)، ومسلم (١٥٤٧): (١١٠)، وابن ماجه (٢٤٥٠) من طريق سفيان بن عيينة، ومسلم (١٥٤٧): (١١٠) من طريق أيوب، كلاهما عن عمرو بن دينار، به. وزاد ابن عيينة في آخره: فتركناه من أجله.
وينظر الاختلاف على عمرو بن دينار في الروايات التالية (٣٩١٨ - ٣٩٢١).
وينظر ما سلف برقم (٣٨٦٢).