وأخرجه أبو داود (٣٤٠١) عن سعيد بن يعقوب الطالقاني، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. إلا أنَّه وقع عنده تسمية عيسى بن سهل: عثمان بن سهل، والصواب كما هنا عند المصنِّف؛ صوّبه الحُفَّاظ المِزِّي والذهبيُّ وابن حجر. (١) ضُبب عليه في (ك)، وجاء في هامشها: الحسن، وعليها علامتي النسخة والصحة، وعلّق عليه، والذي في "تحفة الأشراف" (٣٧٣٠): حسين بن محمد البصري، وجاء بهامش إحدى نُسَخِه الخطيَّة: في عامة الأصول: الحسن بن محمد، وليس فيها البصري، وهو الزعفراني. اهـ. وكلاهما ثقتان يروي عنهما النسائيُّ، ويرويان عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية. (٢) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن إسحاق - وهو المدني - ومن أجل أبي عبيدة بن محمد. إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن عُليَّة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٤٢). وأخرجه أحمد (٢١٥٨٨) و (٢١٦٢٨)، وأبو داود (٣٣٩٠)، وابن ماجه (٢٤٦١) من طريق إسماعيل بن علية بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٣٣٩٠)، والمصنف في "الكبرى" (٤٦٤٤) من طريق بشر بن المفضَّل، والمصنف - أيضًا - (٤٦٤٣) من طريق يزيد بن زريع، كلاهما عن عبد الرحمن بن إسحاق، به. ووقعت تسمية الوليد بن أبي الوليد في روايتي المصنِّف: الوليد بن الوليد. قلت: قال الحافظ في "تقريبه" في ترجمة الوليد بن أبي الوليد: ويقال: الوليد بن الوليد. اهـ. وقد وقعت =