قال السِّندي: قوله: "إن كان هذا شأنكم … " إلخ، أي: فالنهيُ مخصوصٌ بما إذا أدَّى إلى النزاع والخِصام، وإلَّا فلا نهي، أو المراد بهذا الزجر عن الخصام والنزاع لا النهي عن الكراء، فإنَّ مثل هذا الكلام كثيرًا ما يجيء لذلك النهي، فلا نهي أصلًا، والله أعلم. (١) في نسخة بهامش (ك): البذور. اهـ. والبذر: المبذور، إمَّا تسمية بالمصدر، وإِمَّا فَعْلُ بمعنى مفعول. "المصباح" (بذر). (٢) عبارة "بن فلان" الثانية، ليست في (م) و (ر)، واستدركت في هامش (ك) وعليها علامتي النسخة والصحة. (٣) في (م) ونسخة في (هـ): أمره. قال السِّندي: قوله: "في صحة منه وجواز أمرٍ" أي: حين كان صحيحًا، وكان أمره نافذًا في أمواله كلِّها، لا صبيًّا ولا مريضًا. (٤) بعدها في (م) و (ر) زيادة بن فلان. (٥) في نسخة بهامش (ك): محيط. (٦) قال السندي: "وشِرْبِها": هو بكسر شين، الحظُّ من الماء. (٧) قال السِّندي: "وسواقيها" جمع ساقية.