(٢) في (ك) و (هـ): من. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّ معمرًا - وهو ابن راشد البصري - خالف في إسناده، فرواه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. ورَوَوه كما في الروايتين السابقتين عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث، عن عائشة. وهو المحفوظ فيما قاله الذُّهلي والدارقطني - والمصنِّف بإثر الحديث - ينظر "الفتح" ٥/ ٢٠٨، و"العلل" للدارقطني ١٥/ ١٤٠ - ١٤١. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٨٨٤٣). وهو في "مصنَّف" عبد الرزاق (٢٠٩٢٥)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٥١٧٤)، وابن حبان (٧١٠٥). ووقع التصريح في رواية عبد الرزاق - وعنه أحمد - أنَّ قولَه: "وكانت ابنة رسول الله ﷺ حقًّا" هو مدرّجٌ من كلام الزُّهري. قال السِّندي: قوله: "وكانت" أي: فاطمة "ابنة رسول الله حقًّا" أي: على أحواله وخصاله وآدابه، على أتم وجه وأوكده. (٤) قوله: عن مُرَّة، استدرك من (ق) وهامشي (ك) و (يه)، وهو الموافق لما في "السنن الكبرى" (٨٨٤٤) و"التحفة" (٩٠٢٩). قلت: وأُشير في هامشي (ك) و (يه) إلى ذلك، وبأنَّ هذه الزيادة وقعت في بعض الأصول.