للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زينب، فاستأذنَتْ، فأذِنَ لها، فدخلَتْ، فقالت: … نحوه (١).

خالفَهما مَعْمَر، رواه عن الزُّهريّ، عن عروة، عن عائشة:

٣٩٤٦ - أخبرنا محمد بنُ رافع النَّيسابوريُّ - الثِّقةُ المأمونُ - قال: حدَّثنا عبد الرَّزَّاق، عن مَعْمَر، عن الزُّهري، عن عروة

عن عائشة قالت: اجتمعن أزواجُ النبيِّ ، فأرسَلْنَ فاطمة إلى النبيِّ ، فَقُلْنَ لها (٢): إنَّ نساءَكَ - وذكر كلمةً معناها - يَنْشُدُنَكَ العَدْلَ في ابنة أبي قُحافة. قالت: فدخَلْتُ على النبيِّ وهو مع عائشة في مِرْطها، فقالت له (٣): إِنَّ نساءكَ أرسَلْنَني، وهُنَّ يَنْشُدْنَكَ العَدْلَ في ابنة أبي قُحافة. فقال لها النبيُّ : "أَتُحِبِّيني؟ " (٤) قالت: نعم. قال: "فأحبِّيها" قالت: فرجَعْتُ إليهنَّ، فأخبرْتُهنَّ ما قال، فقُلْنَ لها: إِنَّكِ لم تصنعي شيئًا، فارجعي إليه فقالت: والله لا أرجعُ إليه فيها أبدًا - وكانت ابنة رسول الله حقًّا - فأرسَلْنَ زينب بنتَ جَحْشٍ - قالت عائشة: الَّتي كانت تُساميني من أزواج النبي فقالت: إنَّ أزواجَكَ أرسَلْنَني، وهُنَّ يَنشُدْنَكَ العَدْلَ في ابنة أبي قُحافة، ثُمَّ أقبلَتْ عليَّ فشَتَمَتني (٥)، فجعلتُ


(١) إسناده صحيح، أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب: هو ابن أبي حمزة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٨٨٤٢).
وأخرجه أحمد (٢٤٥٧٥) عن أبي اليمان، بهذا الإسناد.
وسلف في الذي قبله، وينظر ما بعده.
(٢) بعدها في "مصنَّف" عبد الرزاق (٢٠٩٢٥): قولي له. وكذا وردت عند أحمد وابن حبان كما سيأتي.
(٣) كلمة "له" ليست في (ك).
(٤) في (م) و (هـ): أما تحبِّينني، وجاء فوق "أما" في (هـ) إشارة نسخة.
(٥) في (هـ) وهامش (ك): تشتمني.