وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٤١٦)، وفيه: وعليه ما على المسلم. وعلَّقه البخاريُّ بصيغة الجزم بإثر الرواية (٣٩٣) عن علي بن المديني، عن خالد بن الحارث، عن حُميد، بهذا الإسناد. وفيه أيضًا - كما في رواية محمد بن عبد الله الأنصاري - عن حميد: سأل ميمون بنُ سِياه أنسَ بنَ مالك … ، فجعلا ميمون بن سِياه سائلًا لأنس، ولم يذكرا أنَّ حُميدًا رواه عن ميمون، قال ابن رجب في "فتح الباري" ٣/ ٥٥: لعلَّ قولهما أشبه. وعلَّقه البخاري أيضًا بصيغة الجزم عن ابن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن حميد، عن أنس مرفوعًا، وفيه تصريح حُميد بسماعه من أنس ﵁. قال ابن حجر في "الفتح" ١/ ٤٩٧: ولمَّا لم يكن في قول حُميد: سأل ميمونٌ أنسًا التصريح بكونه حَضَرَ ذلك، عقَّبه بن بطريق يحيى بن أيوب التي فيها تصريح حُميد بأن أنسًا حدَّثهم؛ لئلَّا يُظنَّ أنه دلَّسه، ولتصريحه أيضًا بالرفع، وإن كان للأخرى حكمُه. وسيأتي من طريق منصور بن سعد، عن ميمون بن سياه، عن أنس، مرفوعًا، برقم (٤٩٩٧)، وينظر ما سلف برقم (٣٠٩٤). (١) في (ر) و (م): فلما رأيت أبا بكر. (٢) حديث صحيح من رواية الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، قال عمر لأبي بكر … الحديث، وسلف بسنده ومتنه برقم (٣٠٩٤) ونبَّه المصنّف بإثره على خطأ عمران أبي العوَّام فيه.