للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عبد الرحمن: حديث الأسود بن عامر هذا خطأ، والصواب الذي بعده (١):

٣٩٨٠ - أخبرنا أحمد بنُ سليمان قال: حَدَّثَنَا عُبيد الله (٢)، حَدَّثَنَا إسرائيل، عن سِماكٍ، عن النُّعمان بن سالم

عن رَجُلٍ حدَّثَه قال: دخلَ علينا رسولُ الله ونحنُ في قُبَّةٍ في مسجد المدينة، وقال فيه: "إِنَّه أُوحِيَ إليَّ أن أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إله إلَّا الله" نحوه (٣).

٣٩٨١ - أخبرنا أحمد بنُ سليمان قال: حدَّثنا الحسن بنُ محمد بن أَعْيَنَ قال: حدَّثنا زُهَيرٌ قال: حَدَّثَنَا سِماكٌ، عن النُّعمان بن سالم قال:

سمعتُ أَوْسًا يقول: دخلَ علينا رسولُ الله ونحنُ في قُبَّةٍ، وساقَ الحديث (٤).


= ورواه زهير بن معاوية - كما سيرد في الرواية (٣٩٨١) - وأبو عوانة - كما عند أبي يعلى (٦٨٦٢) - عن سماك، عن النعمان بن سالم، عن أوس: وهو ابن أبي أوس حذيفة الثقفي.
وتابع شعبةُ سماكًا على هذه الرواية وتسمية الصحابي كما سيرد في الرواية (٣٩٨٢).
ورواه حاتم بن أبي صغيرة - كما سيرد في الرواية (٣٩٨٣) - عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، عن أوس. تابعَ شُعبةَ وسماكًا في بعض رواياته في تسمية الصحابي، لكنَّه خالفهما بإدخال عمرو بن أوس بين النعمان بن سالم وأوس، وهو الأشبه.
(١) قول المصنِّف هذا من (م) و (ر)، وهو موجود في "السنن الكبرى".
(٢) من أول الإسناد إلى هنا جاء عوضًا عنه في (هـ): وقال عُبيد الله.
(٣) حديث صحيح سلف الكلام عليه في الرواية السابقة، وعُبيد الله: هو ابن موسى. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٤٢٨).
(٤) حديث صحيح، وقد سلف الكلام عليه عند الرواية (٣٩٧٩)، وهذا إسناد رجاله ثقات، زهير: هو ابن معاوية الجُعْفي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٤٢٩).