للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٨٩ - أخبرنا عَمرو بنُ هشام (١) قال: حدَّثنا مَخْلَدُ بنُ يزيد، عن سفيان، عن منصور، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه

عن عبد الله بن عمرو قال: قَتْلُ المؤمنِ أعظَمُ عندَ اللهِ من زوالِ الدُّنيا (٢).

٣٩٩٠ - أخبرنا الحسن بنُ إسحاق المَرْوَزيُّ - ثقة - حدَّثني خالد بنُ خِداشٍ قال: حَدَّثَنَا حاتم بنُ إسماعيل، عن بشير بن المُهاجِر، عن عبد الله بن بُريدة

عن أبيه قال: قال رسولُ الله : "قَتْلُ المؤمنِ أعظَمُ عندَ اللهِ من زوالِ الدُّنيا" (٣).

٣٩٩١ - أخبرنا سَريع بنُ عبد الله الواسطيُّ الخَصِيُّ قال: حَدَّثَنَا إسحاق بنُ يوسف الأزرق، عن شَريك، عن عاصم، عن أبي وائل

عن عبد الله قال: قال رسولُ الله : "أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ الصَّلاةُ،


= أصح من حديث ابن أبي عدي - يعني الرواية السابقة - ورواه محمد بن جعفر وغير واحد، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، فلم يرفعه، وهكذا رواه سفيان الثوري، عن يعلى بن عطاء موقوفًا، وهذا أصحُّ من الحديث المرفوع.
وقال الترمذي في "العلل الكبير" ٢/ ٥٧٩: سألت محمدًا - يعني البخاريُّ - عن هذا الحديث، فقال: الصحيح عن عبد الله بن عمرو موقوف.
وسلف في سابِقَيه مرفوعًا، وينظر ما بعده.
(١) تحرف في (ك) إلى: هاشم.
(٢) حديث محتمل للتحسين مرفوعًا، وهذا إسناد ضعيف كسابِقَيه، وذِكْرُ منصور - وهو ابن المعتمر - في الإسناد خطأٌ نَبَّه عليه المصنِّف فيما نقل عنه المِزِّي في "التحفة" ٦/ ٣٦٤ (٨٨٨٧). وسفيان: هو الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٤٣٧).
(٣) حديث محتمل للتحسين، وهذا إسناد ضعيف لضعف بشير بن المهاجر، وبقية رجاله ثقات، غير خالد بن خداش فهو صدوق. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٤٣٨).
وينظر حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٣٩٨٦).