وأخرجه الترمذي (٣١٨٢) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد، وقال: حديث حسن غريب. ثم أعاده بهذا الإسناد، لكنه قال: عن سفيان، عن منصور والأعمش. أي: ذكره عن شيخين آخرين للثوري غير واصل هما منصور والأعمش وقال: حديث حسن صحيح. وقال بإثر الحديث الذي بعده (٣١٨٣): حديث سفيان عن منصور والأعمش أصحُّ من حديث واصل؛ لأنَّهُ زاد في الإسناد رجلًا. وأخرجه أحمد (٤١٣١) عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن واصل ومنصور والأعمش، به أي: ذكر منصورًا والأعمش مقرونين بواصل. وأخرجه أحمد (٤١٣٤)، والبخاري (٤٤٧٧) و (٤٧٦١) و (٦٠٠١) و (٦٨١١ بإثره) و (٧٥٢٠)، ومسلم (٨٦): (١٤١)، وأبو داود (٢٣١٠)، والمصنِّف في "الكبرى" (٧٠٨٦) و (١٠٩٢٠)، وابن حبان (٤٤١٥) و (٤٤١٦) من طريق منصور، عن أبي وائل، به. وقد رواه الأعمش عن أبي وائل، واختلف عنه فيه: فأخرجه البخاري (٤٧٦١) و (٦٨١١) من طريق سفيان الثوري، والبخاري (٧٥٣٢)، ومسلم (٨٦): (١٤٢) من طريق جرير، كلاهما عن الأعمش، به، وقُرن منصور في روايتي البخاري بالأعمش. وأخرجه أحمد (٤١٠٢) عن وكيع، و (٣٦١٢) و (٤١٠٢)، والمصنف في "الكبرى" (١١٣٠٤) من طريق أبي معاوية الضرير، وابن حبان (٤٤١٤) من طريق أبي شهاب عبد ربِّه بن نافع الحنَّاط، ثلاثتهم عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، به. لم يذكروا عمرو بن شرحبيل في الإسناد. قال ابن حبان بإثر (٤٤١٥): … ولستُ أُنْكِر أن يكون أبو وائل سمعة من عبد الله، وسمعه من عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله، حتَّى يكون الطريقان جميعًا محفوظين. وسيرد في الرواية التالية من طريق واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، به. دون ذكر عمرو بن شرحبيل في الإسناد. وينظر الكلام عليه لزامًا. وتنظر - أيضًا - الرواية (٤٠١٥). =