للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١١٩ - أخبرني محمد بنُ إسماعيل بن إبراهيم قال: حدَّثنا (١) يزيد - وهو ابن هارون - قال: أخبرنا سعيد، عن قَتادة، عن الحسن

عن أبي موسى الأشعريَّ، عن النبيِّ قال: "إذا تواجَهَ المُسلِمانِ بسَيْفَيهما (٢)، فقتَلَ أحدُهما صاحِبَه، فهما (٣) في النَّار" مثله سواءً (٤).


= وسيرد في الرواية التالية من طريق قتادة، وفي الرواية (٤١٢٤) من طريق يونس بن عبيد، كلاهما عن الحسن، عن أبي موسى.
وسيرد - أيضًا - برقم (٤١٢٠) من طريق هشام بن حسان، وبرقم (٤١٢١) من طريق قتادة، كلاهما عن الحسن، عن أبي بكرة.
وسيرد برقمي (٤١٢٢) و (٤١٢٣) من طرق، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة. وإسناد الرواية الثانية صحيح.
وقد بُسِطَ القولُ في "مسند أحمد" عند الرواية (١٩٦٧٦) في أنَّ روايةَ الحسن عن أبي موسى، ورواية الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة، محفوظتان.
وينظر في ذلك ما قاله الدارقطني في "العلل" ٧/ ٢٥١ - ٢٥٢.
(١) من قوله: "عن سليمان" في الرواية السابقة إلى هنا سقط من (ر).
(٢) في نسخة بهامش (هـ): بسيفهما.
(٣) في (م): فهو.
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّه منقطع كما سلف ذِكرُه في الرواية السابقة. سعيد: هو ابن أبي عَروبة، وسماع يزيد بن هارون منه قبل اختلاطه، وقَتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٥٧١).
وأخرجه أحمد (١٩٧٥١) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٣٩٦٤) عن أحمد بن سنان، عن يزيد بن هارون، عن سعيد بن أبي عروبة وسليمان التيمي، به.
قلت: قد سلف في الرواية السابقة عن يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن الحسن، به. دون ذكر قتادة في الإسناد، وهي الصواب فيما قاله المزِّي في "التحفة" ٦/ ٤٠٨. يعني أنَّ التَّيمي رواه عن الحسن دون واسطة قتادة، وأمّا سعيد بن أبي عروبة فرواه عن قتادة عن الحسن.
وأخرجه أحمد (١٩٦٠٩) من طريق، همام، عن قتادة به. وسلف في الذي قبله.