للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبي بَكْرَةَ قال: قال: سَمِعْتُ رسولَ الله يقول: "إذا تواجَهَ المُسلِمانِ بسَيْفَيهما (١)، فقتَلَ أحدُهما صاحِبَه، فالقاتِلُ والمقتولُ في النَّار" قالوا: يا رسولَ الله، هذا القاتِلُ، فما بالُ المقتول؟ قال: "إنَّه أرادَ قَتْلَ صاحبِه" (٢).

٤١٢٣ - أخبرنا أحمد بنُ عَبْدَة، عن حمَّاد، عن أيوبَ ويونسَ والمُعَلَّى بن زياد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس

عن أبي بَكْرَةَ قال: قال رسولُ الله : "إذا التقى المُسلِمانِ بسَيْفَيهما (٣)، فقتَلَ أحدُهما صاحبه، فالقاتِلُ والمقتولُ في النَّار" (٤).


(١) في نسخة بهامش (هـ): بسيفهما.
(٢) حديث صحيح، أحمد بن فَضالة - شيخ المصنِّف - صدوق حسن الحديث، وقد تُوبع، وباقي رجال الإسناد ثقات. أيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني. وهو في "الكبرى" (٣٥٧٤). وأخرجه مسلم (٢٨٨٨): (١٥)، وأبو داود (٤٢٦٩) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وذكره البخاري بإثر الحديث (٧٠٨٣) معلَّقًا، فقال: ورواه معمر، عن أيوب.
وسيرد في الرواية التالية.
وسلف في الروايتين السابقتين من طريق الحسن، عن أبي بكرة، ليس بينهما الأحنف بن قيس.
(٣) في نسخة بهامش (هـ): بسيفهما.
(٤) إسناده صحيح، حماد: هو ابن زيد، ويونس: هو ابن عبيد. وهو في "الكبرى" (٣٥٧٥).
وأخرجه مسلم (٢٨٨٨): (١٥) وابن حبان (٥٩٤٥) و (٥٩٨١) من طريق أحمد بن عبدة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٠٤٣٩) عن مؤمَّل بن إسماعيل، والبخاري (٣١) و (٦٨٧٥) من طريق عبد الله بن المبارك، ومسلم (٢٨٨٨)، وأبو داود (٤٢٦٨) من طريق أبي كامل الجحدري، ثلاثتهم عن حماد بن زيد، به. إلَّا أنَّ ابن المبارك والجحدري لم يذكرا المُعلَّى بن زياد مع أيوب ويونس، وأمَّا مؤمَّل فذكر الجميع وزاد معهم: هشام بن حسان القردوسي.
وأخرجه البخاري (٧٠٨٣) عن عبد الله بن عبد الوهاب الحَجَبي، عن حماد بن زيد، عن رجلٍ لم يُسمِّه، عن الحسن قال: خرجتُ بسلاحي ليالي الفتنة، فاستقبلني أبو بكرة، فقال: =