قال الحافظ المِزِّي في "تهذيبه" ٢٢/ ١٣٥ (ترجمة عمرو بن عبيد) عن الرجل المبهم في إسناد البخاري: قيل: هو عمرو بن عبيد. وجوَّز غيرُه كمغلطاي أن يكون هو هشام بن حسان، نقل ذلك الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٣/ ٣٢، واستبعدَه. قلت: والظاهر أنَّ البخاريَّ اعتمد رواية سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد - وهي الموافقة لغيرها - وإنما أخرج الرواية التي فيها سماع الحسن من أبي بكرة؛ ليُبيِّن أنَّها غلط، وأنَّ الصواب بينهما الأحنف بن قيس، كما يظهر من سياق الحديث. وكما قاله الحافظ في "تهذيب التهذيب" (ترجمة عمرو بن عبيد). (١) في نسخة بهامش (هـ): بسيفهما. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّه منقطع كما ذُكر عند الرواية (٤١١٨). يونس: هو ابن عُبيد وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٥٧٦). وأخرجه أحمد (١٩٥٩٠) عن إسماعيل بن علية، بهذا الإسناد. (٣) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٥٧٧). =