(٢) في (هـ): يجرُّ. (٣) إسناده حسن من أجل محبوب بن موسى، وباقي رجاله ثقات. أبو إسحاق الفَزاري: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٤٢١). والخبر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢٧٠ من طريق المسيّب بن واضح، عن أبي إسحاق الفزاري، به. قال السِّندي: قوله: "وقسم أبيكَ" هكذا في نسختنا "أبيك" بالياء، والظاهر أنَّ الجملة فعلية، فالأظهر "أبوك" بالواو، إلَّا أن يُجعل "أُبيُّكَ" تصغير الأب، إمَّا لأنَّ المقام يناسب التحقير، أو لأنَّ اسم الوليد يُنبئ عن الصِّغَر، فصغَّره لذلك. ويحتمل أن يكون "قَسْمُ" بفتح فسكون مصدر "قسَمَ"؛ مبتدأً، والخبر مُقدَّر، أي: غير مستقيم، أو: غير لائق، أو نحو ذلك، أو: الخمس كلُّه، على أنَّ "القَسْمَ" بمعنى المقسوم. "من كثُرت خصماؤه" الظاهر من جهة الخطِّ والسَّوق أنَّ "مَنْ" بفتح الميم موصولة فاعل "ينجو". ويحتمل - على بُعدٍ - أنَّ فاعل "ينجو "ضمير أبيه، و"مِنْ" جارَّة، فليتأمَّل. "المعازف" بعين مهملة وزاي معجمة وفاء، أي: آلات اللهو. "من يجزُّ" بجيم وزاي معجمة مشدَّدة، أي: يقطع. "جُمَّتك" بضمِّ جيم وتشديد الميم: هي من شعر الرأس ما سقط على المنكبين، ولا كراهة في اتِّخاذ الجُمَّة، فلعله كره لأنَّه كان يتبختر بها، فلذلك أضاف إلى "السوء"، والله أعلم.