(٢) في نسخة بهامش (هـ): كشيء واحد. (٣) حديث صحيح، شعيب بن يحيى صدوق، وقد تُوبع، وباقي رجال الإسناد ثقات. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٤٢٢). وأخرجه أحمد (١٦٧٨٢)، وأبو داود (٢٩٧٨) من طريق عبد الله بن المبارك، والبخاري (٤٢٢٩) من طريق الليث بن سعد، وابن ماجه (٢٨٨١) من طريق أيوب بن سويد، وابن حبان (٣٢٩٧) من طريق ابن وهب، أربعتهم عن يونس بن يزيد، بهذا الإسناد. وورد عند أحمد: من خمس حنين. وهو خطأ. وأخرج القطعة الأخيرة منه - ضمن سياق آخر - أحمد (١٦٧٦٨)، وأبو داود (٢٩٧٩) من طريق عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد، به. وأخرجه - مختصرًا - البخاري (٣١٤٠) و (٣٥٠٢) من طريق عقيل، عن الزهري، به. وسيرد نحوه في الرواية التالية. قال السِّندي: قوله: "إنَّما أرى هاشمًا والمُطَّلب شيئًا واحدًا" المراد بهاشم والمُطَّلب أولادُهما، أي: هم لكمال الاتحاد بينهم في الجاهلية والإسلام كشيءٍ واحد.