(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محبوب بن موسى، فهو صدوق، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات، أبو إسحاق الفَزاري: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، والزهري: هو محمد بن مسلم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٤٢٧). وأخرجه - بلفظ أتم - البخاري (٣٧١١ - ٣٧١٢) وبإثر الحديث (٤٠٣٣)، وأبو داود (٢٩٦٩)، وابن حبان (٤٨٢٣) من طريقين عن شعيب بن أبي حمزة، بهذا الإسناد. وأخرجه - كذلك - أحمد (٩) و (٢٥) و (٥٥) و (٥٨)، والبخاري (٣٠٩٢) و (٤٠٣٥ - ٤٠٣٦) و (٤٢٤٠ - ٤٢٤١) و (٦٧٢٥ - ٦٧٢٦)، ومسلم (١٧٥٩)، وأبو داود (٢٩٦٨) و (٢٩٧٠) من طرق عن الزهري، به. وأخرجه كذلك - أحمد (٢٥١٢٥) و (٢٦٢٦٠)، والبخاري (٤٠٣٤) و (٦٧٢٧) و (٦٧٣٠)، ومسلم (١٧٥٨)، وأبو داود (٢٩٧٦) و (٢٩٧٧)، والمصنف في "الكبرى" (٦٢٧٧)، وابن حبان (٦٦١١) من طرق عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، ولم يذكروا أبا بكر في الإسناد. قال السِّندي: قوله: "من صدقته" أي: مما كان صدقة في الواقع، أو ممَّا ظهر لها بعد ذلك أنها صدقة، وإن كانت حين السؤال غيرَ عالمةٍ بذلك. "لا نُورَث": أي: نحن، يريد معشر الأنبياء. (٣) كلمة "في" من نسخة في هامشي (م) و (ك)، وهي في "الكبرى".